قصة شفاء العامل السوري
في 20 نيسان 2009، طلبت من صديق أن يصلح بعض الأمور في غرفتي. فجاء ومعه عامل سوري غير مسيحي. دخلا غرفتي وبدأا بالأعمال.
خرجت من الغرفة ثم عدت لأجد العامل السوري يعاني دواراًً. إعتقدت أنه سيسقط في أرضه.
فسألته: “ماذا يجري معك؟”
قال: “أشعر بنعسٍ شديد.”
قلت: “هل بسبب الطقس الحار؟”
قال: “لا، ولكن هذا الماء الموجود هنا هل يوجد فيه دواء ما؟ هل فيه مخدّر ما؟”
قلت: “أي ماء؟”
وأشار بيده الى قنينة مياه قرب سريري. ففهمت ما حدث. تذكّرت أنني أخذت البارحة مياهاً وباركتها ورششت الغرفة وتركت الباقي في القنينة. فحين خرجت من غرفتي، قام العامل وشرب من المياه المقدّسة وهو لا يعلم. وبما أنه غير معمّد، وبما أنه مثقل بالأحمال، شعر بهذا الدوران وحلّ عليه الروح القدس، لذلك شعر بنعس شديد. فشرحت له ما حدث. خرج العامل من الدير وهو يقول: “هناك أشياء فائقة الطبيعة في المسيحية”.
وفي اليوم التالي، اتصل بي صديقي قائلاً: “كان العامل السوري يعاني منذ عقدٍ آلاماً في ظهره. حين شرب المياه المقدّسة، شفي من آلامه.” فمجّدنا الربّ.